
كه يلان محمد
تزايد الشعورُ بضرورة الهدوء النفسي وتنظيم الإنفعالات مع الإنفجار الذي يشهده العالم اليوم في عملية الإنتاج والإستهلاك وتأجيج القنوات الإعلامية للرغبة الشرائية التي توهم بتوفير السعادة ،وفي الواقع لاتحققُ شيئاً سوى دعم ماكينة السوق وتضخم السلع كما أنَّ التسابق لتقديم وصفات السعادة على غرار برنامج المأكولات والحمية الغذائية جزء من المشهد التسويقي هذا ناهيك عن إستضافة خبراء التنمية البشرية في القنوات الإعلامية،والترويج للقصص الوهمية بشأن مسيرة شخصيات رأسمالية،وتمكن هؤلاء من الصعود نحو قمة المجد المالي في مدة وجيزة مايعني أنَّ الهوس بالسعادة قد أصبح متغلغلاً في الثقافة العالمية ،ورافق ذلك نشوء التدجيل والشعوذة. علماً بأنَّ مفهوم السعادة لايخلو من التناقضات والإنهمام على هذا الموضوع قد يكون عاملاً وراء الإحباط عندما يتمُ تجاهل ماهو بالإمكان يغتربُ المرء عن حاضره.هنا يجبُ السؤال عن دور الفلسفة فيما يمكن تسميته بإشكالية السعادة.وأي وظيفة تقومُ بها الفلسفة على هذا المستوى ؟ هل ثمة فرصة لمناورة فلسفية في عصر عنوانه تغول ظاهرة التشيؤ؟ ومن المعلوم بأنَّ السعادة هي الشغل الشاغل بالنسبة للإنسان و بدورها تشتغلُ الفلسفة على كل مايمتُ بصلةٍ إلى الكائن البشري لذلك لم يكن مفهوم السعادة بعيداً عن تناول المباحث الفلسفية. صحيح قد تتفاوت الآراءُ حول مايكون قاعدة لحياة هادئة أو معيشة أقلَ توتراً وتعاسةً.ومايثير الإستغراب أنَّ الفيلسوف الفرنسي “باسكال” يضعُ الإنتحار أيضاً ضمن المساعي اللاوعية لتحقيق السعادة.تتضحُ صحة هذا الكلام عندما نفهمُ الإنتحار بوصفه محاولةً للتعافي من سقم الروح.ذلك المرض الذي عانى منه كثيرُ من المبدعين يكتبُ نيتشه لمالفيدا لافتاً إلى أن ألمه مرتبط بعمق بأزماته الروحية ويعبرُ عن شكه حول مايمكن أنْ يفعله الطبُ لإسترداد عافيته.وهذا موضوع يتطلبُ دراسة متعمقة لفهم جذور العلاقة القائمة بين السوداوية والإبداع.ومن المعلوم أن الإنهماك على المعرفة لم يمنع بعضَ الفلاسفة من الإقدام على الإنتحار هنا نشير إلى أمبادقليس الذي أراد بإنتحاره البرهنة على أنه جديرُ بأن يكون إلهاً. وكان الإنتحار مباحاً لدى الرواقيين ويقال بأنَّ كلاً من زينون وكليانثيس قد وضعا حدا لحياتهما.الأهم في هذا الإطار هو معرفة أسباب الشقاء وماتقدمه الفلسفةُ للتخفيف من فعالية المشاعر الحزينة.

مكر السعادة
لعلَّ سقراط هو من كان أكثرَ إدراكاً بعدم ديمومة السعادة ومكرها لذا قال بأنَّ السعادة هى ما لايعقبه الإحساس بالندم.يفيدُ منطوق كلام فيلسوف الفضيلة بأنَّ مايولد الشعور بالسعادة لدى الإنسان قد يدفع به نحو مهوى التعاسة لاحقاً إذاً ربما يكون الحلُ هو عدم ارتفاع سقف التوقعات حول مايقع خارج ذاتك أو بتَ تابعاً لغيرك.لأنَّ حجم الخيبة يكبرُ أكثر كلما كان الأملُ معقوداً على الخارج يقول نيتشه بهذا الصدد “لاشيءَ يساعدُني لابدَّ أن أساعد نفسي وإلا فأنا منته”.كما أنَّ حدةَّ القلق والإضطراب لن تخفَّ دون التحكم بالإنفعالات ومن الضروري أيضاً التفريق بين مافي قدرتك وتحت تصرفك وماهو فوق إمكانياتك وإنَّ مهتتك أنَّ تكون ذا شأن في تلك الأمور التي هي في قدرتك هذا ما ينصحنا به إبكتيتوس هنا يجبُ الإشارة إلى أنَّ هذا الرأي لايكرسُ مبدأَ الإستسلام بقدر مايؤكدُ على أهمية مايعيشهُ الإنسان في هذه اللحظة “تمتعْ بيومك” وفق حكمة هيوراثيوس مايعني أنَّ المراهنة على المجهول أو الأمل هو شر البلية على حد تعبير مؤلف ” هذا هو الإنسان”.يتقاطعُ الرواقيون مع أتباع الفلسفة الأبيقورية في هذه النقطة أي رفض تعويض الحاضر بالمستقبل المجهول.بالطبع ما أن يدور الكلام عن العلاج الفلسفي للأزمات الإنسانية على مختلف الأصعدة حتى تنصر ف الأنظار إلى الرواقيين والأبيقوريين على إعتبار أنَّ هؤلاء قد بادروا بتأسيس مقومات الفلسفة العملية. يعتقدُ جون غرايش بأنَّ مايحرك الفيلسوف وفقاً للمباديء الأبيقورية هو هم إسعاف المرضى.كما أنَّ أراء الفلاسفة تستمدُ قيمتها برأي أبيقور من وظيفتها العلاجية إذ يرى بأنَّ لاجدوى من فن الطب إذا لم يخفف من آلام الجسد ،كذلك الأمر بالنسبة للفلسفة ستصبحُ عبارة عن رطانة لفطية إذا لم تلخصنا من وجع النفس.إذاً يستحيلُ العيشُ بالسعادة دون التمسك بالنزاهة والإعتدال والحكمة،لكن من أين نتعلم هذه المباديء الثلاثة؟

متعة العيش
ليست الفلسفة متعة للتفكير فحسب بل هي متعة للعيش أيضاً فلابدَّ أن تكونَ عاملاً لتحسين نمط المعيشة.وذلك يتمُ بتشخيصِ أسباب القلق والتوتر وتشذيب الأفكار من الوهم الذي يعتمُ الرؤية.أكثر مماسبق فإنَّ جانباً آخر من أهمية المسعى الفلسفي تكمنُ في تفحص الأفكار والعزوف عن إطلاق الأحكام على الظواهر قبل تفهمها وبهذا يمكنُ تعقل أسلوب الحياة.ونحنُ بصدد الحديث عن دور الفلسفة في إستقامة التفكير والإعتدال في الرغبات والتخلص من الأوهام فلابدَّ من التوقف عند مايراه أبيقور سبباً لتضاعف معاناة الإنسان إذ تأتي الظنون الخاطئة في المقدمة.فيجبُ الإقرار بأنَّ الإنسان ليس كائناً خالداً لذا من العبث إعراض عما هو في متناولك اليوم مترقباً لما يحملهُ المجهول.ويلي ذلك الخوف من الموت.ينصحنا أبيقور بالتعود على التفكير بأنَّ الموت لاشيءَ بالمقارنة معنا وبما أنَّ الإحساس هو مايحدد الخير والشر فبالتالي لاتصحُ الخشية من الموت طالما هو يعادلُ فقدان الإحساس.ومن ثمَّ يضيفُ أبيقور الرغبة اللانهائية إلى لائحة ماتنجمُ منه حياةُ مرهقة. هنا من الضروري أن يتمَ التمييز بين الرغبات الباطلة، والرغبات الطبيعية، يضعُ صاحبُ الحديقة سلماً تراتبياً للأخيرة، ويتصدرُ مايخدمُ الحياةَ والبقاءَ وتأتي تالياً الرغبات التي تتوقف عليها راحة الجسد وهكذا دواليك.كما أنَّ الصبر على الآلام هو مايطالبُ به أبيقور فبرأيه لايوجدُ ألم دائم وفي ذلك مصدر للعزاء.ومايمكنُ التوصل إليه بناءَّ على الآراء المذكورة أعلاه أنَّ راحة النفس هو ماتهدف إليه الفلسفة الأبيقورية والإنسان الذي يحظى براحة النفس لايزعج نفسه ولاغيره.يشارُ إلى أنَّ للفسفة الأبيقورية تمظهرات في رؤية كثير من الفلاسفة لعل وسبينوزا وماركس ونيتشه من أبرزهم وما أنجزه فرويد بعد إستغواره في قارة اللاشعور تجدُ مؤشراته في مضمون مقولة أبيقور “أننا لسنا بارزين جلياً لذواتنا لكن غالباً ماتحركنا إعتقاداتُ نجهلها” مايجدرُ بالإشارة في هذا المقام أنَّ أبيقور ولد 241ق.م لأبوين أثينين رحل إلى آسيا الصغرى حيث جذبته فلسفة ديمقريطس وبعدما يعودُ إلى موطنه يقومُ بتأسيس “الحديقة” مع جماعة من أتباعه وبذلك ذاع صيته بحديقته كما اشتهر إفلاطون بأكاديميته وزينون برواقه الفلسفي.أما سقراط فكانت الشوارعُ فضاءً مفتوحاً لنشاطه الفلسفي.
هاشم صالح وسؤال التّنوير
أسبوعين مضت عامة, مفاهيم, نصوص 0

كه يلان محمد كه يلان مُحمد تعاني المجتمعات العربية والإسلامية من الأزمة الحضارية المركبة فالتخلفُ متغلغلُ في مفاصل النظام السياسي وبرامج التعليم وآليات القراءة للدين فإنكار هذا الواقع البائس يزيدُ من عمق الأزمة ويثقلُ الأغلال على العقول لذلك فمن الضروري تسمية الأشياء بأسمائها وعدم الهروب من مواجهة المنظومة الفكرية المتداعية …أكمل القراءة »
الباحثة التونسية زهية جويرو: الفكر العربي المعاصر عاجز عن تصفية حسابه مع التراث بشكل علمي
أسبوعين مضت حوارات, منتخبات, نصوص 0

كه يلان محمد أجرى الحوار / كه يلان محمد «بدل أن نمتلك التراث ونحمله معنا وفينا إلى عالمنا حتى يظل متجدّدا، أصبح التراث هو الذي يمتلكنا ويشدّنا إلى عالمه المنقضي ويحكم علينا بأن نظل كائنات تراثية»كان حقل تأويل النص الديني حكراً لفئة معينة وجاءت عملية استنباط الأحكام التي تُعتبرُ قوام
تالي الخوري غريب: الرواية حكاية موازية لما يجري في العالم
6 أيام مضت جرائد, حوارات, متابعات 0

أجرى الحوار / كه يلان محمد كه يلان محمد في كتابة الرواية أنت تعيش الفرضيات المحتملة، تلك التي لا يسمح لك عقلك بالسير فيها في حياتك الواقعية. يرافقُ عملية الكتابة قلقُ وهواجس وقد تتصاعدُ حدة التوتر مع كتابة الرواية، لأن تأسيس العمل الروائي عبارةُ عن فعل إبداعي يتكئ على مبدأ
أدونيس: المنشق العظيم
5 أيام مضت عامة, متابعات, مفاهيم 0

كه يلان محمد كه يلان محمد يقسو التاريخُ على المنشقين قبل أن ينصفهم بعد مرور زمن حيثُ تطوى صفحة جيل وتأتي أجيال جديدة. كان نيتشه يقولُ بأنَّ كتبه سوف تقرأُ في سنة 2000 أي بعد رحيله بمئة سنةٍ تحققت نبوءته قبل ذلك الموعد عندما اعترفَ عددُ من معاصريه بنبوغه لعلَّ …أكمل القراءة »
أن تكون وجودياً في المزاج
3 أسابيع مضت عامة, مفاهيم, مقالات 0

كه يلان مُحمد كه يلان محمد لازم مفهوم الوجودية مشروع جان بول سارتر الفكري وحيثيات مواقفه الصاخبة التي زادتهُ حضوراً على المستوى العالمي بحيثُ تحولَ إلى أيقونة ثقافية وفكرية رافضاً الإنضمام إلى نادي نوبل والأكاديمية الفرنسية، ومن المعلوم أنَّ الوجودية بإعتبارها فلسفةً لاتنفصلُ في إطارها الأفكارُ عن صيرورة الحياة وطريقة …أكمل القراءة »
لوي ألتوسير: كيف نقرأ “رأس المال” لماركس
3 أسابيع مضت العلوم الإنسانية, ترجمة, فلاسفة, كتب 0

ترجمة: وسام منير ظهر “رأس المال” منذ قرن مضى (في 1867)، وما يزال يحتفظ بحيويته بل إنه راهني اليوم أكثر من أي وقت مضى. لقد قضى ايديولوجيو البرجوازية (سواء كانوا اقتصاديين، أو مؤرخين، أو فلاسفة) الجزء الأكبر من القرن الماضي في محاولة دحضه، وأعلنوا أن نظرياته، قيمة قوة العمل وفائض …أكمل القراءة »
عصيان الوصايا: قصة التكوين والإبداع
3 أسابيع مضت أخرى, مجلات, مفاهيم, نصوص 0

كه يلان محمد كه يلان محمد يكتسبُ حديث المبدعين عن تجاربهم الخاصة ومراحل التكوين أهمية كبيرةً ويستفيدُ طيفُ من المهتمين بالإعمال الأدبية ممايتمُ سرده في كتب السيرة والمذكرات. كأنَّ مايقدمهُ هؤلاءُ في إطار منجزاتهم الأدبية لايشفي غليل القراء وهذا مايؤكدُ بأن نظرية موت المؤلف لم تعدْ مُستساغة والدليل على ذلك …أكمل القراءة »
فيلسوف وخوذة المُقاتل
3 سبتمبر 2020 جرائد, فلاسفة, مقالات 0

كه يلان محمد كه يلان مُحمد الخوفُ من الموتِ يبدأُ عندما يدركُ الإنسانُ بأنُه لم يعش الحياة بأكملها هذا هو رأي فريدرك نيتشه للخوف الساكن في الأعماق من النهاية.ويرى بأنَّ وهم الخلود لايثمرُ منه سوى حياةٍ ناقصة أو مشوهة لذلك قد أعلنَ حرباً لاهوادة فيها على كل القيم التي تدعو …أكمل القراءة »
ماركس والدمية: الثورةُ ومِحْنةُ الذات المُتشظية
28 أغسطس 2020 فلاسفة, مجلات, مقالات 0

كه يلان محمد كه يلان محمد يقولُ المثل الفرنسي «من السهل جداً أن تبدأَ بالثورة ولكن من الصعب أن تنتهي بالسلام». زيادة على ما توصل إليه الفرنسيون لك أن تُضيف ما بات سمةً لمعظم الثورات العالمية، وهو المنعرجات التي تمرُ بها وقد تنتهي إلى عكس ما توخاهُ الثوارُ. وهذا من …أكمل القراءة »
كارل ماركس: مشروع النقد الفلسفي
27 أغسطس 2020 فلاسفة, مجلات, مقالات 0

كه يلان محمد كه يلان محمد انهيار الاتحاد السوفييتي والسقوط المدوي للتجربة الاشتراكية كان مفاجأةً للعالم بمن فيهم الخصوم الذين ما داعبهم الأمل بهذا التفكك المتسارع. حتى يكون النظام العالمي تحت إمرة القطب الأحادي ويتحولَ المعسكر المنافس إلى أنقاض للنظريات المُتلاشية. دارت رحي الحديث ولم تتوقف إلى الآن بشأنِ الدسائس …أكمل القراءة »
وهم الصورة الأولى
23 أغسطس 2020 عامة, مفاهيم, مقالات 0

كه يلان محمد كه يلان مُحمد إنَّ عمر الإنسان محدود والكتب كثيرة كما يقول ميلان كونديرا بحيثُ لايمكنُ متابعة كل مايصدرُ من العناوين وقد تفوتُ على القاريء مؤلفاتُ قيمة دون أن يحظى بالإستفادة من محتواها الزاخر بالأفكار التي قد تكسر جليد الرأس وتنفض غبار الكسل على العقل ويمرُ كثير من …أكمل القراءة »
نص خطاب ألبير كامو عند استلامه جائزة نوبل للاداب
20 أغسطس 2020 عامة, نصوص, نصوص 0

“وأنا أتلقّى الامتياز الذي شرّفتني به أكاديميتكم الحرة ببالغ الكرم، مايزال امتناني ضارباً في العمق، وبالأخصّ حين أستحضر مقدار ما تجسده المكافأة إذ تتخطّى بكثير استحقاقاتي الشخصية. كل إنسان -ولأسباب أشد قوّة- كل فنان، يشتهي أن يذيع صيته، وأشتهي ذلك أيضاً، لكن لم يكن لي مناص من أن يبلغني قراركم …أكمل القراءة »
إغتيال الفلسفة والتأسيس لنظام التفاهة
4 أيام مضت ديداكتيك الفلسفة, مجلات, مقالات 0

عمرون علي عمرون علي مدخل عام يمكن ان نقول وفق استقراء تاريخي انه كلما ضاقت دائرة الفلسفة والتفلسف ارتقت التفاهة واتسعت بالضرورة دائرة التافهين سواء تعلق الأمر بمصادرة الحق في التفلسف ومحاربة كل اشكال التفكير العقلاني الحر من طرف انظمة سياسية تؤسس للجهل وثقافة التلقين والاجترار او بمحاولة لاغتيال الفلسفة ومحاصرة الفيلسوف …
نيتشه ولو سالومي: الحب المستحيل
4 أيام مضت بصغة المؤنث, فلاسفة, نصوص, نصوص 0

على الرغم من كون تجربته الإيروتيكية ضئيلة للغاية ، فإن نيتشه قد أطلق على نفسه لقب “أول عالم نفس بالمؤنَّث الخالد”. هذا التأكيد أثار حفيظة النسويين اللذين هاجمهم بعنف في مجمل كتاباته. هذا الهجوم لم يكن بدافع كراهية راديكالية للنساء ، وإن كان لا يخلو من شيء منها ، بقدر …أكمل القراءة »
قريبا كتاب: كورونا… أي فهم لأي تحوّل؟
أسبوع واحد مضت صدر حديثا, كتب, متابعات 0

سيصدر قريبا، عن دار بصمة لصناعة الكتاب، كتاب جماعي تحت عنوان: ” ” بمشاركة العديد من المفكرين، والأساتذة والأستاذات الباحثين، ومن تنسيق منير الحجوجي صاحب كتاب ” القوات المُسلّحة الأيديولوجية”. يأتي الكتاب في سياق يتسم بالضبابية والفزع والترقّب الناجمين عن تفشي فيروس سارس 2 كوفيد 19، الذي جعل العالم …أكمل القراءة »
فيليب ميريو: من تحليل السمات الشخصية إلى دراسة التعلّمات
أسبوعين مضت أخرى, ترجمة, مفاهيم, مقالات 0

خالد جبور ترجمة وتقديم: خالد جبور تتعالى أصوات العديد من الذوات الراغبة، فكرا وعملا، في بناء مجتمع إنساني، يستطيع الفرد فيه تحقيق ذاته، وتطويرها؛ فرد يعي جيدا أنه يعيش، مع ملايير البشر الآخرين، على نفس الكوكب، يتشاركون نفس الحب تجاه الحياة، ونفس الهبة تجاه الموت، يتنفسون نفس الأكسجين، ونفس …أكمل القراءة »
مأساة الدرس الفلسفي بين هشاشة مقاربة الكفاءات ونسبية الخطاب التربوي الايديولوجي
3 أسابيع مضت أنشطة, دراسات وأبحاث, ديداكتيك الفلسفة 0

نحو تأسيس جديد لديداكتيك نقدي. بقلم بصري محمد باحث تربوي القنادسة بشار الجزائر نحن ضالعون في ما يُعتبر مشروعا لتفسخ الفلسفة كمادة مدرسية والتنكيل بها بإحالتها إلى مهمات يسوعية روحية وأناشيد لاهوتية، لطالما رددتها الكنائس الارثودوكسية في القرون الوسطى وهي تفرض جبريا نمط الايقاع والكلام الديني على مريديها ومعتنقيها المتشددين. …أكمل القراءة »
جحيم سارتر
4 أسابيع مضت بصغة المؤنث, مفاهيم, مقالات 0

هناء السعيد .. ( مصر ) إننا نختار جحيمنا بإرادتنا ،نختاره لأننا نختار أفعالنا،ولكل إختيار عاقبته .. الجحيم هو الآخرون .. في مسرحية “جلسة سرية” للفيلسوف جان بول سارتر ،تنطلق هذه الصرخة في نهايتها التي لن تنتهي بالنسبة لشخوصها ،إنها تحمل الكثير من الدلالات،تحمل الكثير من المسؤولية والإختيار أيضا. في …أكمل القراءة »
فيروس كورونا زورق للنجاة أم هو دوامة الموت؟
28 أغسطس 2020 مفاهيم, مقالات, مقالات 0

بقلم الباحث رائد خضراوي أردت أن تلعب، فعليك أن تعرف قواعد وزمن اللعبة” هذه حكمة صينية من بين آلاف الامثال الشعبية في بلد المليار ونصف نسمة، أستخلصتها مع بداية لعبة إقتصادية تلتها أزمة وبائية عالمية، وإستنتجت تفسيرين إثنين لظاهرة الكورونا كل منهما يؤسس للآخر وفي علاقة وطيدة ببعضهما البعض، فالتفسير …أكمل القراءة »
جاكلين روس: الأسس الفلسفية للمنهج [1]
27 أغسطس 2020 أنشطة ومواعيد, بصغة المؤنث, ترجمة, ديداكتيك الفلسفة 0

نقله إلى اللغة العربية: ذ. عامر السدراتي عامر السدراتي إن التفلسف هو بحثٌ عقلانيٌ، وإنتاجٌ دقيق للحُجج. لكن كيف نُمارسه بشكل سليم؟ للقيام بذلك يَتعينُ علينا أن نكشف عن مبادىء البحث التي عرضناها في الفصول السابقة، وهي النظام والبداهة ومبادىء الديالكتيك وغيرها. وهي تعتبر أيضًا أدوات تُساعد من يعود …أكمل القراءة »
باقة مختارة بمناسبة ذكرى وفاة نيتشه
26 أغسطس 2020 ترجمة, فلاسفة, مقالات 0

كوة كليمون روسي: سوء حظ نيتشه 4 أيام مضت ترجمة, فلاسفة, مجلات 0 يوسف اسحيردة ترجمة: يوسف اسحيردة أعتقد أنّ نيتشه تعرّض إلى جميع أنواع سوء الحظ، بحيث ورثنا العديد من النُّسخ المُزورة له. 1- سوء حظ نيتشه الأول يأتي بداية من امتلاك أخت خانت أمانته، إليزابيت فورستر- نيتشه. هذه الأخت وزوجها استولوا على …أكمل القراءة »
برفقة يورغن هابرماس
17 أغسطس 2020 عامة, فلاسفة, مجلات 0

ترجمة: حسونة المصباحي في ألمانيا يُخصص اسم «الفيلسوف» لمن أثبت باعه وجدارته في هذا المجال، والأفضل لمن هم رحلوا عن الدنيا(أفلاطون، كانط، هيغل، الخ…) لكن كيف لنا أن نحرم منه يورغن هابرماس الذي يلغ سن التسعين، وتمكن وحده من أن يبلور موروثا فلسفيا ألمانيا هو بقطع النظر عن التاريخ، يحافظ …أكمل القراءة »
قضايا التدريس والكتابة الفلسفية في الجامعة الجزائرية
15 أغسطس 2020 دراسات وأبحاث, ديداكتيك الفلسفة, مجلات 0

الأستاذ موسى عبد الله، جامعة سعيدة موسى عبد الله مخبر تطوي للبحث في العلوم الاجتماعية والانسانية إذا تأملنا الآن في تاريخ تدريس الفلسفة بالجامعة الجزائرية، وأردنا التساؤل عن حصيلة ومكتسباته، فما الذي يمكن استخلاصه؟ هل أفرز تاريخ تدريس الفلسفة جملة من الباحثين؟ أم تكوين مدرسين للفلسفة؟ هل ساهم في بلورة …
الباحثة التونسية زهية جويرو: الفكر العربي المعاصر عاجز عن تصفية حسابه مع التراث بشكل علمي
يوم واحد مضت حوارات, منتخبات, نصوص 0

كه يلان محمد أجرى الحوار / كه يلان محمد «بدل أن نمتلك التراث ونحمله معنا وفينا إلى عالمنا حتى يظل متجدّدا، أصبح التراث هو الذي يمتلكنا ويشدّنا إلى عالمه المنقضي ويحكم علينا بأن نظل كائنات تراثية»كان حقل تأويل النص الديني حكراً لفئة معينة وجاءت عملية استنباط الأحكام التي تُعتبرُ قوام …