
محمد بوبكري
يفصل بعض الناس بين مختلف الحقول المعرفية ويقيمون جدرانا شاهقة وسميكة بينها، لعدم فهمهم طبيعة هذه الحقول ولغياب إدراك ما يمكن أن يجمع بينها من علاقات وتكامل… وهكذا، فهناك من يفصل فصلا تاما بين الأدب والعلوم، وبين الفيزياء والكيمياء، وبين الأدب والفلسفة، وما إلى ذلك. بل إن هناك من لا يقبل بممارسة التفلسف من لدن الأطفال رغم أنهم يطرحون بعض الأسئلة الوجودية في سن مبكرة…
وانسجاما مع ذلك، كرس الأستاذ الأمريكي Mathew Lipman أعماله في القرن العشرين لتطوير ممارسة التفلسف مع الأطفال. وقد بدأت هذه الممارسة في التطور في فرنسا منذ بضعة عقود، حيث دعا “جاك دريدا” Jacques Derrida وآخرون منذ سبعينيات القرن الماضي إلى “التفلسف خارج الأسوار”، وخلق ممارسة فلسفية قبل السنة النهائية من التعليم الثانوي، وكذلك خارج المدرسة. ومع ذلك، لم تحظ هذه المسألة بالاهتمام في فرنسا إلا منذ بضع سنوات، حيث تم تشكيل لجن للقيام بتجارب في هذا الاتجاه. وبالرغم من اعتراض بعض الأطراف على هذا الأمر، فقد أجريت تجارب عديدة، وصدرت بحوث ودراسات في هذا الشأن… وهكذا، ظهرت ثلاثة اتجاهات لممارسة الفلسفة مع الأطفال:
– اتجاه “سيكولوجي” أو “تحليل نفسي” يركز على ضرورة أن يكتشف التلميذ نفسه أنه “ذاتٌ مفكرة” تحمل أسئلة ميتافزيقية مؤسسة لشرط وجوده باعتباره كائنا بشريا.. وليست الأسئلة التي يطرحها الطفل على ذاته أسئلة خاصة بالكبار، كما يواجهه بذلك، في الغالب، راشدو محيطه، إذ من الممكن أن يطرحها على نفسه، إذا توفر له فضاء للتعبير الحر… وينبغي، حسب هذا الاتجاه، أن يتدخل الراشد قليلا، ويفسح للطفل مجال التعبير الحر…
– اتجاه “التربية على المواطنة” الذي يدعو إليه أساسا المتأثرون بكل من التيارات البيداغوجية المتشبعة بفكر فريني Freinet والتربية الجديدة. ويركز هذا الاتجاه على الطابع الديمقراطي للتفاعلات الفلسفية وعلى الوظائف التي يمكن أن يزاولها التلاميذ خلال المناقشات فيما بينهم وتدبيرهم لتعلٌّمهم…
– اتجاه “فلسفي” يركز على المقتضيات الفكرية المتأصلة في الخطاب الفلسفي، حيث يضمن المدرس هذه المتطلبات، ويمكنه أن يتدخل كثيرا خلال المناقشة لمساعدة التلاميذ على اكتساب الصرامة الفكرية…
يشكل الحديث عن ممارسة التفلسف مع الأطفال تجديدا بيداغوجيا يقلب كل التمثلات التقليدية حول تدريس الفلسفة، إذ هناك من يعتقد أن الأطفال عاجزون عن ممارسة التفلسف. لكن، هل هم كذلك؟
إن مناقشة موضوع فلسفي غير كافية فعلا للتفلسف، إذ يتطلب الأمر صرامة فكرية وقدرات محددة… ويلخص ميشيل طوزي Michel Tozzi هذه الخصوصية في متطلبات ثلاثة:
– الأشكلة problématisation، وهي الوعي برهانات السؤال المطروح، والقدرة على تطوير الفرضيات والتمحيص وتحليل البيات والأفكار المرتبطة بهذه الإشكالية موضوع التفلسف ونتائج الأفكار المتوصل إليها وامتداداتها…؛
– المفهمة conceptualisation، وتعني إجمالا تعريفَ ما نتحدث عنه، كحصر ما نفهمه، على سبيل المثال، من كلمات، مثل “حرية”، أو “صداقة”، أو “حب”…؛
– الحجاج argumentation، ويعني تعليل ما نقوله بمثال، أو مثال مضاد، أو تحليل منطقي، أو برهنة… (Michel Tozzi).لا يكفي، في الفلسفة، أن نقول ما نفكر فيه، بل ينبغي التفكير في ما نقوله. ومن الضروري دائما الحفاظ على المقتضيات الفكرية باعتبارها خيطا رابطا بين الأفكار والحصص الدراسية…
وهنا يطرح السؤال حول كيفية تمكين الأطفال من الاستجابة للمتطلبات السالفة الذكر، والأدوات والوسائل التي ينبغي تزويدهم بها، إذ التفلسف قابل للتعلم. لقد بين بيير بورديو Pierre Bourdieu أن القدرة الفكرية والملكات وما يسمى بـ “الموهبة” و”الذوق” و”الاستعداد” ليست هبة من الطبيعة، وإنما هي نتيجة لمسلسل طويل تتداخل عبره مختلف التأثيرات الأسرية والاجتماعية والثقافية على الإنسان. وبتجاهل هذه العوامل والعمليات، تطلب المدرسة من التلاميذ قدرات لا تكسبهم إياها. وبهذا فهي تعمق اللامساواة الاجتماعية..وينطبق الأمر نفسه على التأمل الفلسفي الذي يقتضي بدوره كفايات غير فطرية تتطلب تعلما طويلا.. ويبدو أن المؤسسة المدرسية تتجاهل هذا الأمر، مما يفسر صدمة الكثير من تلاميذ الباكالوريا أمام متطلبات هذه المادة الدراسية. لقد أشار “ميشيل طوزي” إلى هذا الأمر منذ أكثر من عشرين عاما، إذ قال إن صيغة تدريس الفلسفة قد تطورت قليلا، حيث يكون التلاميذ، عموما، في البداية محفزين بأمل التعبير عن قضايا وجودية خلال حصة درس الفلسفة، لكن سرعان ما يتم صدهم عن ذلك بفعل طغيان ممارسة المدرس لأسلوب المحاضرة على حساب انتظاراتهم وأسئلتهم ومشاركتهم…، من جهة، وصعوبة النصوص الفلسفية، من جهة ثانية. ومع ذلك، فهم ينجحون في امتحان الباكالوريا رغم حصولهم على معدل غالبا ما يكون منخفضا في مادة الفلسفة. ويعاني المدرسون مع تلاميذ التعليم التقني، بالخصوص، حيث لا يمتلك هؤلاء مؤهلات لغوية وثقافية تمكنهم من تلبية متطلبات الدرس الفلسفي، مما يجعلهم يفضلون أن يلقي المدرِّسُ درسَه عليهم، إذ تغيب المناقشة والعمل في المجموعات…(2005).
يمكن للفلسفة، باعتبارها مادة دراسية، أن تجري الكثير من البحث في كيفية توفير شروط الاستئناس بتدريسها بشكل مبكر بهدف اكتساب الأطفال للصرامة الفكرية، وتناول الأسئلة الميتافيزيقية…، وذلك حتى وإن لم يكونوا في حاجة إلى توجيهات تربوية للشروع في طرح هذه الأسئلة. وإذا كنا نأمل دمقرطة تدريس هذه المادة الدراسية خصوصا والتعليم عموما، فينبغي أن نمتلك القدرة على تزويد التلاميذ منذ سن مبكرة بالأدوات اللغوية والثقافية ومختلف المؤهلات والقدرات التي تمكنهم من تلبية المتطلبات الخاصة لهذه المادة الدراسية. وهكذا، فالاستئناس بالفلسفة والتعلم المبكر للصرامة الفكرية والتأمل هما وحدهما اللذان يمكن أن يمكنا المؤسسة التعليمية من ربح الرهان.يمكن للنص الأدبي أن يلعب الدور نفسه الذي يلعبه النص الفلسفي في تطور الفكر. ولا يعود ذلك فقط إلى أن الأدب يدفع إلى التفكير، ولكن إلى “أنه هو ذاته يفكر ” (Pierre Machery, 1990).
وتبعا لذلك، يشكل النص الأدبي دعامة مهمة لتعلم التفلسف. وفعلا، فالطفل، في تلعثم فكره التأملي وتردده، لا يعرف الخروج من ذاتيته ولا يقدر على ذلك، كما أن تجربته في الحياة تكون محدودة… ولهذا ينبغي تزويده بالأدوات والقدرات لصقل تحليله وتحريره من وجهة نظره الخاصة الوحيدة المنغلقة… ويمكن للأدب أن يخرجه من تمركزه حول ذاته، ذلك أنَّ الخيال الأدبي لا يخون الواقع ولا يشوهه، بل ينفذ إلى أعماقه ويكشف عنها… فهو يشيٌِد جسرا بين التجربة الخاصة التي يحول طابعها الحميمي جدا دون اتخاذ الحذر ودون التحليل وبين المفهوم الذي يمكن، نظرا لبرودته، أن يضر بالمشاركة الشخصية ويعيقها. لقد دعاPierre Macherey في كتابه “في أي شيء يفكر الأدب؟” إلى ضرورة تطوير فكرة الأدب هذه باعتبارها “تجربة للحقيقة”، إذ يرى أنه يعود إلى النص الأدبي “التعبير عما هو فلسفي في الفلسفة”.
للأدب والفلسفة طريقان مختلفان لكنهما متكاملان، إذ تقترح الفلسفة جعل المرئي لامرئيا عبر تحويل الواقع إلى مفهوم. أما الأدب، فيجعل اللامرئي مرئيا عبر تجسيد الفكرة في حكاية. وهكذا يمكن للمصادر والمراجع الأدبية أن تمكن التلميذ من الاستيعاب الجيد لمعنى الأسئلة المطروحة ورهاناتها… إنها تضع المشكلة، بطريقة أو بأخرى، على مسافة جيدة بين الاقتراب كثيرا من التجربة الشخصية التي تحول دون اتخاذ الحذر ودون التأمل، من جهة، وبين الابتعاد كثيرا عن الواقع الذي تفرضه برودة المفهوم التي يحول دون المشاركة والانخراط في التفكير، من جهة ثانية.
إننا لا نسعى إلى محو الاختلاف بين الأدب والفلسفة، بل إلى التخلص من الهرمية أو التراتبية الذي بناها بينهما تاريخيا أفلاطون وكانط Kant . يفكر الأدب كالفلسفة، لكن بصيغة الحكي؛ فالكاتب يختار إراديا الاستعارة للتفكير والقول. ومن المفضل استعمال مصطلح “القصد” عوض مصطلح “الرسالة”، لأنه قوي جدا؛ حيث يقصد الكاتب، عبر حكي قصة متخيلة، التعبير عن كونية الوضع البشري، والكشف عن رؤية يمكن أن تنيرنا حول هويتنا وموقعنا في العالم… فلا ينفلت هذا المضمون من مؤلِّفها، ولا يقال بدون علمه. إنه يفترضه شكلا ومضمونا في الآن نفسه (Edwige Chirouter, 2007)إذا كان هيدجرHeidegger يدافع عن أن الأدب يحتوي ضمنيا، تقريبا عن غير قصد، على دلالة فلسفية يستطيع الفيلسوف وحده كشفها (philippe Sabot, 2002)، فإن ريكور يمنح النص الأدبي خاصية التخمين الفعلية…، إذ يرى أن الأدب ليس بحاجة إلى الفلسفة للتحقيق الكامل لهذا البعد الوجوديontologique . وبما أنه يشكل إمكانية مضاعفة لخلق تجارب نموذجية ودالة على حقيقة أو حقائق العالم، فهو يشكل فضاء مستقلا للفكر. فلا تأتي الرواية لتجسيد أطروحة فلسفية سابقة عليها أو توضيحها، بل إنها تشكل فكرا متكاملا قائما بذاته (P. Ricoeur, 1991).يكشف لنا الأدب عن شكل معين من حقيقة الواقع. وقد عبر جيروم برونر Jerome Bruner في “لماذا نحكي القصص لأنفسنا؟” عن المفارقة الكامنة في الأدب، حيث يمدنا الخيال بإمكانية اكتشاف جوهر الواقع، حيث يقول: “يخلق الخيال عوالم ممكنة، لكنها مستقاة من العالم الذي نعرفه، وذلك مهما بدت بعيدة عنه. إن فن الممكن محفوف بالمخاطر، وهو يرتكز على العالم المألوف عندنا، فيحوله، بما فيه الكفاية، إلى عالم غريب عنا، لكي نميل إلى اللجوء إلى عالم ممكن آخر يوجد خارج حدوده. إنه راحة وتحدٍّ في الآن نفسه. وفي النهاية، فالخيال قدرة على تغيير عاداتنا تجاه ما نراه هو الواقع، وما نعتبره قاعدة ونموذجا” (2005).
وهكذا، عندما نريد الانفلات من الواقع عبر الانغماس في قراءة رواية، فهي ذاتها ترجعنا إلى واقعنا الخاص عبر جعلنا نراه من منظور مختلف. فالهروبُ الكبير إلى عالم متخيل يعيدنا إلى الواقع، لكنه واقع تمت إعادة النظر فيه في ضوء الخيال الذي قلب حقائقنا. فحتى في عالم الأحلام الرائع (عالم الأساطير) يمكن أن تقال حقيقة حول العالم. “إن التجارب الفكرية التي نقوم بها في المختبر الكبير للمتخيل هي أيضا استكشافات تتم في مملكة الخير والشر” (Paul. Ricoeur, 1990). ويمكن لهذا الكلام أن يصير أكثر سعة ورحابة بقول: لا يمكن اختزال فكر الحكاية في حقل الأخلاق l’éthique، بل إنه يتطرق إلى حقل الميتافيزيقا برمته (Edwige Chirouter, 2007).لا أرمي من وراء هذا الكلام إلى تعويض تدريس الفلسفة بتدريس الأدب ولا إلى إلغاء الفلسفة لصالح الأدب، وإنما أرمي إلى جعل الأطفال يمارسون التفلسف باكرا عن طريق دراسة النصوص الأدبية، لأنه يمهد لهم السبيل لدراسة النصوص الفلسفية لاحقا، ويمكنهم من تطوير خيالهم واكتساب الصرامة الفكرية…
أبطال “كورونا” هل يصبحون أبطال الكوميكس الجدد؟!
11 مايو 2020 الفلسفة للأطفال, تغطية, متابعات 0

هايل علي المذابي هايل علي المذابي فرضت أزمة كورونا على العالم تبدلات واسعة و تحولا جذريا في كافة المجالات بلا استثناء ومن تلك التحولات نجد ظهور نجوم جدد على واقع الناس بطولاتهم هي حديث الساعة وهؤلاء الأبطال هم الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات ويدور سؤال مؤخرا حول الاعجاب اليومي المتزايد بما …أكمل القراءة »
فيليب ميريو: من الخوف ما بنى طفلا*
13 نوفمبر 2019 العلوم الإنسانية, الفلسفة للأطفال, ترجمة, مجلات 0

نور الدين البودلالي Philippe Meirieu ترجمة: نورالدين البودلالي مشاعر الصغار ليست مشاعر صغيرة كوركشاك، عالم التربية البولوني، المتوفى في تريبلينسكا لعدم رغبته التخلي عن الأطفال اليهود في دار الأيتام التي أنشأها في حي اليهود بفارصوفيا، ومؤلف كتاب «إعلان حقوق الطفل» في سنوات العشرينات، لم يتوقف عن ترديد أن الطفل هو، …أكمل القراءة »
مسألة القضاء والقدر كما تصوّرها فولتير في روايته الشرقيّة ”زديج” ومراميها الفلسفيّة
22 سبتمبر 2019 الفلسفة للأطفال, بصغة المؤنث, كتب 0

الدكتورة خديجة زتيلـي مصدر المقالة: نشرت المقالة في الكتاب الجماعي “القصة الفلسفية الموجهة للأطفال واليافعين” الذي أصدره منتدى أدب الطفل بتونس، بمناسبة الملتقى العربي لأدب الطفل في دورته العاشرة ابريل 2019، وإليه تعود حقوق المقالة مقدمة: في ترجمتهِ لرواية زديج، إلى اللغة العربيّة، يقول طه حسين في المقدّمة: «قرأتُ …أكمل القراءة »
القصة الفلسفيَّة للأطفال في المغرب: سلسلة علي المليح نموذجاً
19 سبتمبر 2019 الفلسفة للأطفال, رشيد العلوي, نصوص 0

رشيد العلوي العلوي رشيد مصدر المقالة: نشرت المقالة في الكتاب الجماعي “القصة الفلسفية الموجهة للأطفال واليافعين” الذي أصدره منتدى أدب الطفل بتونس، بمناسبة الملتقى العربي لأدب الطفل في دورته العاشرة، وإليه تعود حقوق المقالة سترتكز ورقتي البحثية أمام أنظار الحضور الكريم على العلاقة بين الفلسفة والأدب وسأقدم قراءة في سلسلة …أكمل القراءة »
أسئلةُ الأطفالِ: شغفٌ فلسفيٌّ
11 مايو 2019 الفلسفة للأطفال, بصغة المؤنث, مقالات 0

سامي عبد العال حصري كوة حين يتساءل الأطفالُ لا ينتجون معرفة، لكنهم يضعون ما نعرفه قيدَ الانكشاف والمفاجأة. هم كائنات انسانية مُذهلةٌ، بالغةُ الإحساسِ، دائمةُ الشغفِ. فالمواقف تُظهر الطفلَ موجوداً مختلفاً وإنْ كُنتَ أباه. وربما يأخذك إلى المراجعة الجذرية لما تعتنق من أفكارٍ. أنتَ عندئذ لستَ إلاَّ ” لاصقاً ثقافياً …أكمل القراءة »
الفلسفة للأطفال أفـــقــاً للتفــكــير
10 مارس 2019 الفلسفة للأطفال, عامة, مجلات 0

من جملة البدهيات و اليقينيات الراسخة التي استغرقت تاريخ الفكر الفلسفي و تقاليد الممارسة الفلسفية قناعةٌ مفادها أن الفلسفة، بوصفها نشاطا عقليا، مرتبطة بشكل خاص بفئة معينة هي الفئة التي بلغت سن الرشد العقلي، على اعتبار أن النضج الفكري و اكتمال نمو التفكير المنطقي الصوري مقتصر فقط على الفئة الراشدة من الناس. ذلك أن “الأطفال لا يستطيعون القيام باستدلالات منطقية ما داموا لم يبلغوا بعدُ من نموهم المرحلة المنطقية الصورية كما حددها بياجيأكمل القراءة »
ترجمة: التفلسف مع الأطفال
28 فبراير 2019 الفلسفة للأطفال, ترجمة, مقالات 0

بقلم Diane Galbaud – ترجمة وإعداد يوسف اسحيردة قامت اليونسكو مؤخرا بافتتاح كرسي مخصص للفلسفة مع الأطفال، وقد جعل كمقر له جامعة نانت، وذلك من أجل دعم وتشجيع هذه الممارسة داخل دور الحضانة والمدارس الابتدائية. هل يمكن جعل الأطفال يتفلسفون ؟ بالنسبة لليونسكو، الإجابة واضحة: نعم. فهي تدعو، من خلال …أكمل القراءة »
حكمة الحكايات الصوفية: أوسكار برينفييه وإيزابل ميون
7 يناير 2019 الفلسفة للأطفال, شاشة, نصوص 0

هذه قصص وتمارين فلسفية موجهة للأطفال لأوسكار برنفيه وايزابل ميون، كوةأكمل القراءة »
فن الممارسة الفلسفية – كتاب في تعلم الفلسفة للأطفال
7 يناير 2019 الفلسفة للأطفال, ترجمة, كتب 0

تعليم الفلسفة للأطفال، كتاب أوسكار برنفييه، العلوي رشيد، كوةأكمل القراءة »
تعليم الفلسفة للأطفال
5 يناير 2019 الفلسفة للأطفال, نصوص 0

عمر بوساحة المجتمعات التي لا تخصص لمادة الفلسفة سوى بعض الدروس في حصص تعد على أصابع اليد في كل مسيرة الانسان التعليمية لا يمكنها الكلام عن تعليم عصري متوازن. تكوين المواطن اليوم يحتاج إلى المعرفة المتكاملة التي تساعده على التأقلم بفعالية مع نفسه، مع محيطه ومع الجماعة التي يعيش. فعالية …
قراءة نقدية للسلسلة القصصية الفلسفية للأطفال للأستاذ: علي المليح
12 نوفمبر 2018 الفلسفة للأطفال, تغطية, نصوص 0

بقلم: المهدي تجديد* تندرج سلسلة قصص فلسفية للأطفال في إطار أدب الأطفال الهادفة إلى الرقي بأفكارهم والرامية إلى تربيتهم على طرح أسئلة بناءة لصقل شخصيتهم. من أجل ذلك عمد الأستاذ علي المليح إلى نقل مفاهيم فلسفية في حبكة قصصية تنطلق من واقع الأطفال كما سنرى للوصول بهم إلى معرفة بعض …أكمل القراءة »
مع علي مليح كاتب قصص فلسفية للأطفال
17 أكتوبر 2018 الفلسفة للأطفال, حوارات 0

علي المليح – فاس رقم الهاتف: 0634582607 اسمحوا لي أن أقدم شكري لموقع كوة للفكر الفلسفي النقدي لدعمه لعملي واهتمامها الكبير بالفلسفة. كجواب على أسئلتكم أقول ان فكرة اهتمامي بتدريس الفلسفة كان هاجسا لدي منذ تكليفي بتدريس مادة الفلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي، وقد تبلورت الفكرة أكثر عندما أثير هذا الموضوع …أكمل القراءة »
سلسلة قصص فلسفية للأطفال
16 أكتوبر 2018 الفلسفة للأطفال, كتب 0

أصدرت منشورات مقاربات مجموعة قصص فلسفية للأطفال نصوص : علي المليح – رسوم: يوسف مجدي – تصميم:مقاربات ديزاين وتشمل السلسلة: – قصة الفلسفة. – طاليس أبوالعلوم. – سقراط أبو الفلاسفة. – المعلم الأول : أرسطو. – كهف أفلاطون. -الحكماء ونشأة الكون. – لفيلسوف المجنون. أكمل القراءة »
جمعية التنمية للطفولة والشباب – المكتب المركزي
21 أغسطس 2018 الفلسفة للأطفال, تغطية 0
بيان مرة أخرى يشهد واقع الطفولة المغربية إحدى أبشع وجوه الدوس على كرامتها وحقها في الصحة والسلامة البدنية والأمان الشخصي من خلال ماوقع باولاد عياد بنواحي الفقيه بن صالح حيث تعرضت طفلة قاصر لأشكال متعددة من العنف الجسدي والجنسي والنفسي تجلت في الإختطاف والإغتصاب الجماعي والوشم على الجسد والحرق و الكي …أكمل القراءة »
قافلة الفلسفة المتنقلة من أوروبا إلى الدار البيضاء
11 يوليو 2018 الفلسفة للأطفال, مواعيد 0

رشيد العلوي أحد منظمي القافلة الدولية: الفلسفة المتنقلة أرضية القافلة: لاستعادة التقليد السقراطي، تقترح قافلة الممارسة الفلسفيَّة أن تمنح لنا تذوق التساؤل الفلسفي. لا يتعلق الأمر بتدريس هذا المذهب أو ذاك، وإنما باستدعاء المشاركين للتفكير بأنفسهم، للحوار عبر الإجابة عن الأسئلة التي يطرحونها أو يطرحها غيرهم. ستنظم قافلة الفلسفة …أكمل القراءة »
Philosopher sans frontières: DE PONTARLIER À CASABLANCA
28 مايو 2018 الفلسفة للأطفال, مواعيد 0

« Philosopher sans frontières » DE PONTARLIER À CASABLANCA Objectifs du projet Ce voyage aura pour point de départ Pontarlier et Casablanca pour point d’arrivée. Il a plusieurs objectifs. Apporter votre soutien en contribuant à la CAGNOTTE par crowdfunding Laurence Bouchet sera accompagné tout au long de ce voyage par …أكمل القراءة »
إصدار جديد: تدريس الفلسفة للأطفال
28 يناير 2018 الفلسفة للأطفال, عامة 0

تمكنت بعض مراكز البحوث والدراسات الغربية التي ظهرت في أمريكا نهاية العقد السادس من القرن الماضي من تطوير أفكارها وبحوثها حول تدريس الفلسفة للأطفال، فبعد نصف قرن من التجارب والاختبارات والنقاش، صار من حكم المؤكد أن هذه التجربة النوعية لقيت استقبالا كبيرا في مختلف بلدان العالم، وتوسعت قاعدة المناداة بضرورة …أكمل القراءة »
مجرد بداية فيلم ce n’est qu’un début
27 أكتوبر 2017 الفلسفة للأطفال 0

فيلم مجرد بداية: أو الفلسفة للأطفال لم تكن تجربة الفلسفة للأطفال عتيقة جدا، فلقد بدأ النقاش في أواسط السبعينيات مع ماثيو ليبمان، وفيما بعد مع ميشيل الطوزي واوسكار… ولكنها اليوم صارت حقيقة مع توالي التجارب العديدة التي نراها في كندا وألمانيا وفرنسا… فلهل يفهم التلامي معنى الذكاء الحرية الصديق، الرئيس، …أكمل القراءة »
مؤسسات تهتم بتطوير تدريس الفلسفة للأطفال في العالم الانكلوجساكسوني
14 مايو 2017 الفلسفة للأطفال 0

كوة: العلوي رشيد تجدون أدناه جردا لمجموعة من المؤسسات التي تهتم وتولي عناية خاصة لتدريس الفلسفة للأطفال تنظيرا وممارسة في العالم الانجلوساكسوني وهو تدريس لم يجد يعد طريقه الى بلداننا. المجلس الدولي للفلسفة للاطفال International Council of Philosophy for Children موقعه الالكتروني http://www.icpic.org/ يهدف المجلس الى تعزيز وتقوية العلاقات والتبادلات بين المهتمين …أكمل القراءة »
المدرسة المغربية بين الأمس و اليوم
12 مايو 2017 الفلسفة للأطفال, تربية و تعليم 0

المعانيد الشرقي – المغرب يعتبر المغرب من البلدان العربية التي لها قصب السبق في مجال العلم و العرفان، حيث كان على مر الزمان قبلة لطلب العلم و تخرج من أحضان مدارسه القديمة علماء و كتاب و فلاسفة و شعراء أفذاذ. و قد أدت المدرسة المغربية قديما دورا مهما في نبذ …
تعليم الفلسفة للأطفال في بعض التجارب الدولية
3 أبريل 2017 الفلسفة للأطفال 0

مع انتعاش النقاش حول تدريس الفلسفة للأطفال يزداد اليقين لدى البعض أنه لا بد من خوض تجارب لمراكمة ما يمكن مراكمته من خبرات في أفق توسيع دائرة المهتمين بهذا النوع من التدريس، كما يزداد اليقين لدى البعض الآخر بكون هذا التدريس لا يمكنه أن يتحقق نظرا لمجموعة من الاعتبارات. من