الرئيسية / ترجمة / فيليب ميريو: لما يقوض الأدب اليقين بالطفولة

فيليب ميريو: لما يقوض الأدب اليقين بالطفولة

ترجمة عبد السلام اليوسفي

 بين مورياك وبياجي

ذات يوم، قلت في ندوة جامعية جادة حول تكوين المدرسين أنه كي يصبح المرء مدرسا، فإن “قراءة رواية “ساغوين”[1] (Sagouin) لفرانسوا مورياك (Mauriac) ربما كانت تستحق قدر ما تستحق قراءة كل سيكولوجيا جان بياجي (Piaget). ولم تكن الصيغة خرقاء فحسب، بل كانت غير دقيقة أيضا. كانت خرقاء لأنها بالإضافة إلى مضايقة علماء النفس من أنصار جان بياجيه دونما داع، كانت تخاطر بإثارة عداء المعجبين بمورياك الذين سيجدون العمل الأدبي على هذا النحو وقد أُدْرِجَ أداة للتكوين، وعُرِّضَ لخطر نسيان سماته الأدبية الاستثنائية.

كان الأمر غير دقيق لأنه وضع شكلاً من أشكال التكافؤ بين سجلين للنصوص، هما أساسيان معا، ولكن في مجالين مختلفين تماما. في الواقع، أعتقد أنه من المفيد بشكل خاص دراسة سيكولوجية جان بياجيه قصد تصور وضعيات تعلم حقيقية: وهذا يسمح، مثلما دعا إلى ذلك بياجيه، بعدم الركون إلى أفعال غامضة مثل «عرف» أو «-اكتسب»، بل السعي وراء “العمليات العقلية” التي يجب على التلميذ القيام بها من أجل التعلم[2]. ومع ذلك، غالباً ما ننسى أن بياجيه وبحثاً عن ” ذات ابستيمية” (sujet épistémique)، كونية، لم يدرس الذكاء إلا من زاوية «منطقية-رياضية»، وقام بتحييد منهجي للتاريخ الفردي لكل تلميذ في أبحاثه.

ما يحركنا هي المغامرة الإنسانية:

ولهذا السبب، يتعين علينا أن نقرأ، وبشكل موازي، “لو ساجوين” (Sagouin) لمورياك كي نلاقي فيها كل العمق الإنساني لوضعيات التعلم التي تشكل ــ شئنا أم أبينا ــ وضعيات بيداغوجية أيضا. في الواقع، لا توجد علاقة تربوية مع «ذوات ابستيمية»، لأن كل علاقة هي علاقة مع ذوات من لحم ودم، وورثة ماض بأكمله، يتحررون منه على نحو أو آخر، وتعتريهم يوميا مشاعر الرغبة والكرب، ويضفون على مقترحات الراشدين معاني جمة تفلت منهم، ويُضَمِّنُونَها قصصا لا يستطيع أكثر المربين نباهة فك شفراتها كاملا.

بيد أننا ننزع في بعض الأحيان إلى نسيان هذا الجانب، كما هو الحال مع بياجيه، ولا نرى في تلامذتنا إلا “ذوات ابستيمية”، “ملوّنة” بلمسة من علم الاجتماع فقط. لقد سبق أن أشرت إلى ما يمكن أن يكون لهذا “الجهل المنهجي” من فضائل: إنه يعبر عن شكل من أشكال التطوع الذي يدعو تلامذتنا إلى عدم الوقوع في براثين التفخيم (pathos)، والعمل بكل ما أوتوا من قوة من أجل بلوغ الرضا في الفهم، وإلى السمو فوق تاريخهم الفردي ومشكلاتهم الظرفية من أجل ” الولوج إلى الثقافة”.  ولكن، وكما بياجيه، لنكن حريصين على ألا نلغي بالمرسوم ما لا نأخذه في الحسبان بالطريقة، لأننا حينئذ نخاطر بإلغاء ما نسعى إلى تعبئته على وجه التحديد: قوة استثمار الرغبة في المعرفة. وبالتالي فإننا سوف ننقطع عن الأسئلة المُؤَسِّسَةِ، وأيضاً عن الدوافع المستنهضة على حد سواء.  إننا بإلغاء كل “المشاعر” ــ بمعنى كل “ما يحرك دواخلنا” ــ فإننا لن نُدَرِّسَ إلا أشباح مراوغة وعاجزة عن استيعاب أي شيء بنفسها.

فضلاً عن ذلك، فمن خلال تصور التعليم باعتباره معاملة إدراكية بحتة، فإننا ننفي أنفسنا عن “موطننا” بالذات، الموطن الذي وفدنا منه، والذي جعلنا نختار هذه المهنة، وعما يسمح لنا بأن نستأنف كل صباح السير إلى المدرسة وأن ننسى، ونحن نجتاز العتبة، كل الأوامر الرسمية العديدة وجداول Excel التي تنتظرنا في نهاية الشهر معا. لأن ما يحركنا -ويسمح لنا أن نتماسك -هو إثارة نقل المعارف، والمغامرة الإنسانية التي نقرر ركوبها عندما نختار أن نتقاسم مع “صغار الرجال” هذه المعارف التي تلقيناها بأنفسنا من أساتذتنا ذات يوم.

كنت أفكر في كل هذا وأنا أقرأ الرواية الأخيرة للكاتب سورج شالاندان (Sorj Chalandon) بعنوان “مهنة الأب” (Profession du père) [3]. قصة طفولة ذات كثافة نادرة، وقصة رجولة أيضاً تنفذ إلى قلب سر “إنسانية الشرط”، كما يجيد المؤلف غاية الإجادة القيام به [4]. كنت أفكر في الرواية وأقول في نفسي أن على ضوء قوة مثل هذا السرد، فإن صيغة كوركزاك (Korczak)، التي تذكر الكبار بأن ” أحزان الصغار ليست أحزان صغيرة”، وعلى وجاهتها، قد تبدو سخيفة بعض الشيء.  ومن وجهة نظري، وعلى وجه التحديد، وخلافاً للتمثلات الاجتماعية المهيمنة، تظهر الطفولة هنا في صورة ما يميزها: الجدية.

بطبيعة الحال، لن أكشف حبكة الرواية، وبالتأكيد، لا أريد أن أنخرط في صوغ ملخص قد يكون ضحلا للغاية. لكن، في الواقع، من الضروري مواجهة هذا الأسلوب البالغ الخصوصية لسورج شالاندان، الذي يتسم بفعالية كبيرة في بساطته القاسية التي تثبط كل إرادة النفاذ أعمق في الرواية.

إن المواجهة” هي الكلمة المناسبة، ما دامت القراءة تقذف بنا بشكل فجائي في معترك الوضعيات، من دون تعليق عديم الفائدة، ومن دون أن يتمكن القارئ، وقد أُخِذَ ببداهة السرد، من القيام بأدنى التفاف. فيتبعُ هذا القارئُ السَّارِدَ/ الطفل وهو يجوب المدينة ويسير بمحاذاة الجدران القديمة، ويرتقي السلالم، ويأوي إلى غرفته، ويشعر على جلده ملمس الملاءات الخشنة التي لا تحمي حتى من البرد. وتسري في بدنه رعشة عند كل ضربة من الضربات التي يتلقاها الطفل، ليس لأن الكاتب يسعى إلى إثارة شفقته عليه، بل لأنه على وجه التحديد بعيد عن كل محاولة إغواء عاطفي. وترتعد فرائصنا لأن الكلام جاف جفافا قاطعا، ولأن محكي الطفل/ السارد لا يسمح لنفسه بأي «وقع»، لإنه ببساطة: جدي.

والواقع، أن الطفل “يأخذ الراشدين على محمل الجد”، وبشكل حرفي. وهو ينشأ سرداً محتملا من أجزاء ينتزعها عرضا يسمح له ببناء عالمه. فهو لا يقلل من شأن أي شيء، لا التجاوزات، ولا ما يراد له أن يكون هزليا، ولا حتى التناقضات التي كثيراً ما يستطيع ــ وبتكلفة باهظةــ إدماجها في قصته. وذلك لأن الطفل جاد للغاية إلى الحد الذي يجعله يستعيد التناسق بعناد، حتى عندما يثبط الراشدون كل محاولة للاستمرارية بترددهم وتيهانهم، وصراعهم مع أنفسهم ومع العالم بأسره. في الصخب والعنف[5] اللذين لا يزايلاننا إلا في النادر منذ شكسبير، يسعى الطفل دوما أن يحكي لنفسه قصة “متماسكة”. ونحن سنجهل دائما كل شيء عن الأطفال إذا لم ندرك أنهم في الجنون الجماعي للراشدين يحاولون العثور على شيء يضفي بعض النظام، ويسمح لهم بأن يدركوا ـ على نحو أو آخر -ما يحدث لهم، كل ما يحدث لهم، وخصوصا، ما يأتي من الراشدين الذين يحبونهم أو يقدرونهم غاية التقدير.

لي الذراع في الاتجاه الآخر:

 إذن، لا ينبغي لنا أن نندهش من أن الأطفال في هذا المسعى من أجل التناسق، يذهبون، في بعض الأحيان، أبعد كثيرا مما نتخيل، لأنهم مخلصون أكثر من الآخرين للمحكي الذي شيدوه.  مخلصون في بعض الأحيان حد العبث، كما هو حال لوقا، صديق السارد، في رواية “مهنة الأب”. فعلى عكس كل التوقعات سيذهب لوقا إلى أقاصي القصة: «كان ذلك غباء، وأمرا مستحيلا، وبعد أكثر من خمسين عاما، لا زلت لا أستطيع أن أصدق أن لوكا بيجليوني (Luca Biglioni) استطاع أن يفعل ذلك “، كما كتب المؤلف.  وهذا لأن لوكا بيجليوني كان كائنا شديد الجدية، بالغ الوفاء، وغير قادر على إدراك وقبول عبثية ما طُلِبَ منه… وهكذا يسقط الطفل في قبضة التأثر، بسبب من ولائه للآخرين ولنفسه، ومن رفضه قبول التناقضات التي يتخبط فيها محيطه بابتهاج.  التأثر بالآخرين، والتأثر بواحد في أكثر الأحيان، ذلك التأثر الذي ليس أكثر من قصة متماسكة لحياة تجري بشكل منطقي ضد كل انتظارات ” العقلاء”.

لذلك كان يلزم، في بعض الأحيان، قلب التراتبيات، فالراشد غالبا، طبقا لكلمات شالاندون، هو بهلوان في صالة موسيقى، متنكر، مهرج، لاعب خفة، سائر على الحبل، منشئ معارض، حكواتي أطفال. ولما يحكي الطفل لنفسه حكاية، ويحاول بناءها وإعادة بنائها بالجدية والدقة، عنصرا بعنصر، في المكان، وبالمقلوب، وفي كل الاتجاهات، لننظر إليه: إنه جاد حينما نتحرك أمامه، في بعض الأحيان، بطريقة غاية في الفوضي.

إني أبالغ… بلا أدنى شك! ولكن يتعين علينا أن نعرف نقل النظر و” لي العصا في الاتجاه الآخر”، كما قال ديكارت، من أجل زعزعة يقيننا، وإتاحة أنفسنا للآخر، والنظر إلى الأمور بشكل مغاير، لأن مهن “الإنساني” (l’humain) تفرض علينا هذا الاهتمام بالغيرية (l’altérité) التي يسمح لنا الأدب، في بعض الأحيان، أن نعيد اكتشافها.  وهذا ما تجسده رواية “مهنة الأب” ببراعة.

المصدر: https://www.desirsdecole.fr/ressources/textes-fondateurs-de/philippe-meirieu/


[1]  رواية للكاتب الفرنسي فرانسوا مورياك، نشرها سنة1951، وتصور الطفولة المعذبة لغيوم، الملقب ب”لوساجوين” تحقيرا. فبين الانتظارات الكبيرة للأسرة والإمكانات العقلية المحدودة للطفل، يعيش غيوم طفولة من الحرمان والهجر والعوز العاطفي، ولن يجد العزاء إلا لدى الخادمة فرولاين التي محضته العطف والحنان المفقود. (المترجم)    

[2]حول هذا الموضوع يمكن مراجعة كتاب مهم لهانس آيبلي Hans Aebli، أحد أتباع جان بياجي، تحت عنوان ” الديداكتيك والسيكولوجيا” (منشورات دولاشو ونستلي،1951)، وفيه يبرز الكاتب أن الإسهام الأهم لجان بياجي في مجال الديداكتيك هو أنه أظهر بجلاء أن ” التفكير هو العمل”، ويقدم أمثلة عديدة، خاصة في مجال الرياضيات، تبرز خصوبة هذا التصور.

[3] منشورات غراسي، باريس، 2015.

  [4]أشير إلى روايتيه: “الخائن” (منشورات غراسيه، باريس، 2008)، و” العودة إلى كيليبرغ” (منشورات غراسي، باريس، 2011).

[5]  يحيل الكاتب هنا إلى رواية ” الصخب والعنف” للروائي الأمريكي وليام فولكنر، التي تتناوب على السرد فيها شخصية بنجامين (بنجي)، الابن الأصغر والمريض الذي تهتم به الخادمة ديلزي بشكل خاص وتعطف عليه. تعمد فولكنر إيراد الفصول التي يسردها بنجي بلغة غير مترابطة ومفككة لتعكس العالم الذهني المشوش لهذه الشخصية. وثمة تقارب بين شخصية بنجي وساغوين .(المترجم)

فيليب ميريو: يجب الكف عن توثين التكنولوجيا الرقمية

6 مايو 2020 ترجمةمجلاتمفاهيم 0

ترجمة عبد السلام اليوسفي فيليب ميريو (Philippe Meirieu) منظر وتربوي تقدمي معروف، يشتغل منذ فترة طويلة على موضوع المدرسة، وبالخصوص اللامساواة بين الأطفال داخلها، تلك اللامساواة التي تعيق الرسالة التحررية والتربوية التي تضطلع بها.  منذ الإغلاق العام للمؤسسات المدرسية بفرنسا بسبب أزمنة كوفيد 19 يعمل فيليب ميريو على تناول المشكلات …أكمل القراءة »

حوار مع فيليب ميريو: “المدرسة عن بعد يجب ان تظل جماعية”

14 أبريل 2020 أخرىترجمةمجلاتمفاهيم 0

ترجمة عبد السلام يوسفي في مواجهة خطر تعاظم اللامساواة المدرسية في سياق التعليم عن بعد، يشدد فيليب ميريو، الأستاذ الفخري في علوم التربية بجامعة لوميير ليون، على ضرورة الوصول إلى ” بناء المشترك”. س: يضع الحجر الصحي المدرسة، بوصفها فضاء مشتركا، قيد الاختبار. كيف يمكن التغلب على الأمر ؟ ج:

فيليب ميريو: التعليم عن بعد يزيد من التفاوتات

5 أبريل 2020 ترجمةحواراتمجلاتمفاهيم 0

ترجمة: خالد جبور بقلم: فيليب ميريو، باحث متخصص في علوم التربية حاورته ايمانويل فرونسيز ترجمة حصرية لكوة ما الذي تعنيه ” الاستمرارية البداغوجية” التـي نادت بها وزارة التربية الوطنية في علاقتها مع الأساتذة؟ بالنسبة لي، هذه الاستمرارية تعنـي الحفاظ على الاتصال بين المتعلمين والمدرسين. هذا ليس بالأمر السهل؛ بحيث أن …أكمل القراءة »

فيليب ميريو: من الخوف ما بنى طفلا*

13 نوفمبر 2019 الفلسفة للأطفالترجمةمجلات 0

نور الدين البودلالي Philippe Meirieu ترجمة: نورالدين البودلالي مشاعر الصغار ليست مشاعر صغيرة كوركشاك، عالم التربية البولوني، المتوفى في تريبلينسكا لعدم رغبته التخلي عن الأطفال اليهود في دار الأيتام التي أنشأها في حي اليهود بفارصوفيا، ومؤلف كتاب «إعلان حقوق الطفل» في سنوات العشرينات، لم يتوقف عن ترديد أن الطفل هو، …أكمل القراءة »

الغرب ما بعد الحداثي وعصر المواطنة لايت

‏3 أسابيع مضت عامةمفاهيممقالات 0

عبد القادر ملوك عبد القادر ملوك أكاديمي مغربي ما أشبه ما آل إليه وضع المجتمعات الغربية المعاصرة، بما عاينه أليكسيس دي توكفيل خلال رحلته إلى أمريكا، ولا إخال إلا أن صرخته المدوية – التي تتخذ صورة وصف لواقع حال دولة حديثة العهد ينعم شعبها بالديمقراطية ويرفلون في نعيم البذخ والاستهلاك …أكمل القراءة »

المدرسة المغربية بين الأسوار واللا أسوار في زمن الكورونا

10 يونيو 2020 تغطيةمتابعاتمجلاتمفاهيم 0

أزمة في التعليم عن بعد وفشل ذريع في التعليم عن قرب أسامة حمدوش    لا مندوحة أن رهانات التعليم عن بعد بالمغرب في زمن الكورونا في ظل التطورات التقنية والتكنولوجية التي يشهدها العالم قاطبة لن تكون سهلة المنال بالقياس إلى دولة في طور النمو والتقدم كالمغرب، وخاصة في منظومة التربية …أكمل القراءة »

إريك دوبروك: جينيولوجية السلطة والمؤسسة التعليمية: المراقبة والمعاقبة* (الجزء II)

8 يونيو 2020 ترجمةمجلاتمفاهيم 0

ترجمة: نور الدين البودلالي نور الدين البودلالي في أوجه قصور التصور الفوكوي ذلك، وإن المؤسسة المدرسية تُقدم، في المراقبة والمعاقبة، على أنها جزء من هذه الإجراء التأديبي للتقويم والتكوين الشائع في كل أنحاء المجتمع الحديث. بهذا يصبح الجهاز التعليمي مماثلا أو «مشاكلا isomorphe» لسلطة سجنية جديدة للمراقبة. صحيح أنه كان …أكمل القراءة »

إريك دوبروك: جينيولوجية السلطة والمؤسسة التعليمية – 1 – المراقبة والمعاقبة* ج I

1 يونيو 2020 ترجمةمفاهيممقالات 0

نور الدين البودلالي ترجمة: نور الدين البودلالي                 أنوي من خلال هذا العمل، ومن خلال بعض الخطاطات التحليلية التي تنبئ عن دراسةٍ أكثر تعميما (التي أتمنى التوسع فيها في عمل تحت عنوان عام «قلب طفل»)، بسط فرضية عمل وضمان تماسكها. أود في نفس الوقت أن أستع رض بإيجاز بعض العناصر المنهجية، …أكمل القراءة »

روابط 76 مقالة نشرتها كوة حول كورونا

6 مايو 2020 أخرىعامةعلم الإجتماععلم النفسمتابعاتمفاهيممقالات 0

فريق كوة نقدم لكم هنا مجموع ما نشره موقعنا حول أزمة كورونا من مختلف المقاربات الفلسفية والسيوسيولوجية والنفسية والادبية والفنية… نجمعها في صفحة واحدة لتجنب عناء البحث في الموقع هل سنشهد”عالما جديدا” بعد فيروس كورونا؟ ‏5 دقائق مضت عامة, مساهمات, مفاهيم 0 أ.كرام ياسين أستاذ فلسفة بجامعة سطيف 2 – الجزائر-          وضع العالم …

شاهد أيضاً

المدرسة والتكنولوجيا الرقمية: حوار مع الفيلسوف مارسيل غوشيه

ترجمة: عبد السلام اليوسفي. يقول الفيلسوف مارسيل غوشيه في هذا الحوار إن انتشار الدروس عبر …