الرئيسية / ترجمة / نيكولاس بلافيت: الصحة والحريات العامة/ أربعة دروس من مواجهة الإيدز

نيكولاس بلافيت: الصحة والحريات العامة/ أربعة دروس من مواجهة الإيدز

مرسلي لعرج

مرسلي لعرج*

قسم علوم الاعلام والاتصال، جامعة وهران 1 أحمد بن بلة الجزائر

لقد أظهر تاريخ مكافحة الإيدز أن الجهود المبذولة لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة والخصوصية هي أداة أساسية للصحة العمومية. واحترام كرامة المرضى يساعد على تقهقر الوباء.

لقد غير فيروس كورونا، في غضون أسابيع قليلة، مصير المليارات من الرجال والنساء والأطفال، وربما مسار الرأسمالية الليبرالية والديمقراطيات الغربية كما لم تفعله جائحة من قبل في الزمن المعاصر. على الرغم من عشرات الملايين من الوفيات، فإن جائحة الإنفلونزا الإسبانية مرت مرور الكرام دون إثارة انتباه أحد مع نهاية الحرب العالمية الأولى وسقطت على الفور في غياهب النسيان 1؛ كما أن أوبئة الإنفلونزا الآسيوية عام 1957 وهونغ كونغ عام 1968، والتي قتلت عدة ملايين من الأشخاص، جرى ذكرها في عدد قليل من المقالات الصحفية ولم يكن لها تأثير على الحياة الاجتماعية أو على النمو الاقتصادي 2.

ومع تعاقب الأحداث في الأشهر الأخيرة أدى وباء كورونا إلى حجر ثلثي سكان العالم، وهو إجراء موروث عن العصور الوسطى ،وهو الأمر الذي لم يتم تنفيذه على نطاق واسع منذ القرن التاسع عشر في أوروبا 3 ،ولكن أعادته الصين الشمولية فيمقاطعة ووهان وأصبح موضوع عدد لا نهائي من المقالات والأطروحات، والتي ركزت على مواضيع مثل عدم استعداد المجتمع الدولي على الرغم من التنبيهات الأخيرة والمتكررة (سارز ، إتش 1 إن 1 ، ميرس ، زيكا ، إيبولا) ، نوعية الخبرة وأهمية تقييم المخاطر الذي أجراه علماء الأوبئة النمذجيين ، والذين أخطأوا حتى الآن (جنون البقر ، السارس ، الإيبولا ، وما إلى ذلك) ، بشأن تناسب القرارات التي تم اتخاذها ، والعواقب الاقتصادية والاجتماعية والصحية للحجر ، والتمويه غير المسبوق للدول أو حتى صلابة القيم الديمقراطية. موضوع هذه المقالة القصيرة هو أكثر تواضعا. يعني هذا بأننا سنعود إلى العقود الأربعة الأخيرة من مواجهة أكبر جائحة في العصر الحديث 4، لنستخلص بعض الدروس للتعامل معها، لا سيما فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة.

خلافا للمقاربة التقليدية والوقائية للصحة العمومية، أظهر تاريخ مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية أن الجهود المبذولة بالفعل لحماية حقوق الإنسان والحريات العامة والحياة الخاصة تساهم في كرامة المرضى والحفاظ على أسس مجتمعاتنا الديمقراطية ولكنها تشكل أيضًا أداة أساسية للصحة العمومية وتراجع الوباء 5.

أدت مكافحة الإيدز إلى ظهور طريقة جديدة لتصميم وتنفيذ برامج الصحة العمومية، مخالفة للتقاليد التاريخية لهذا النظام، وتميل إلى تقييد حريات الأغلبية لصالح أقلية، أو في كثير من الأحيان الأقليات لحماية الأغلبية. ويوضح مؤرخو الصحة العمومية بوضوح كيف اتسمت بالاستخدام المفرط للإكراه والعقاب والوصم بالعار والتمييز 6. على سبيل المثال، فلقد استخدمت الدول قيودًا على حرية الحركة، من الحجر الصحي إلى الطوق الصحي، في القرن الرابع عشر بعد تفشي وباء الطاعون الأسود الذي أودى بحياة ما بين ثلث أو نصف السكان الأوروبيين، فلقد كان تهميش مرضى الجذام والسل والمرضى الذين يعانون من الحمى الصفراء ممارسة شائعة، أدت في كثير من الأحيان إلى الحرمان الرهيب من الحرية للمصابين بهذه الأوبئة. في هذا المقام لا بد من التذكير بحملات التعقيم القسري التي نُظمت في الهند في مطلع السبعينيات والثمانينيات، باسم السيطرة على نمو السكان، والتي مست بشكل عشوائي ملايين النساء؟

أربعة دروس تتبادر إلى الذهن 7

الدرس الأول: إن المشاركة النشطة للمجتمع المدني وحرية التعبير ضرورية، لقد أظهر وباء الإيدز، على مدى الأربعين سنة الماضية، أن السلطات الصحية في جميع البلدان قد استفادت بشكل كبير من إشراك الأشخاص والجمعيات الاجتماعية 8 في جميع التدابير التي اتخذتها منذ بداية الوباء، وهذا الأمر لا يعتبر من المسلمات لدى العديد من الأطباء، الذين يعتبرون المرضى قبل كل شيء على أنهم “حالات”، وهو نفس الشيء للإدارات الاستشفائية الممركزة. ومع ذلك، شكل امتلاك المرضى ومقدمي الرعاية الصحية والجمعيات الاجتماعية الأكثر تعرضًا للخطر، استراتيجية وأدوات محاربة لفيروس نقص المناعة البشرية تعهدًا أساسيًا بالثقة المتبادلة وفعالية الاستجابة العلاجية والصحة العمومية في مواجهة الوباء.

وكما أشارت إليه عن حق جمعية “مساعدات”، علينا أن “نراهن على الشفافية، واستقلالية الأشخاص، وقدرتهم على فهم الاستراتيجيات المقترحة”. على العكس من ذلك، أدى الخوف، الذي يغذيه الجهل وعدم الثقة، إلى عدم فحص العديد من المرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وعدم الحصول على الرعاية في الوقت المناسب. كما يوضح تاريخ الإيدز أن حرية الكلام والتواصل، وحرية انتقاد السلطات التي تلعبها جمعيات مثل Act Up أو TAC هي أمور حاسمة ويجب حمايتها.

الدرس الثاني: التدابير المقيدة للحرية هي وصمة عار وغير فعالة. في وقت مبكر من الثمانينيات، أغلقت العديد من الدول، بما في ذلك الديمقراطيات الغربية، حدودها كليا أو جزئيا، وفرضت إلزامية الاختبارات على المرضى عند دخول أراضيها، أو قلصت من إمكانية الإقامة بها. واستغرق الأمر سنوات طويلة وصعبة تخللتها حملات واحتجاجات من قبل النشطاء والمنظمات غير الحكومية، وكذلك استمرار برنامج الأمم المتحدة المشترك بخصوص فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، للاعتراف بهذه الممارسات واعتبارها انتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان، والحق في حماية الخصوصية وعدم التمييز والمساواة، ولكن أيضًا كتدابير غير فعالة وذات نتائج عكسية في مجال الصحة العمومية. ومع ذلك، فإن المفاهيم الخاطئة تموت بشدة: كان يجب الانتظار إلى غاية العام 2016 لتدرك الأمم المتحدة الحاجة إلى إزالة القيود المفروضة على السفر حول العالم لمرضى الإيدز، ولا تزال حوالي 50 دولة وفقا لمعطيات العام الماضي 2019 تفرض مثل هذه القيود. في ضوء ذلك، تمثل الإجراءات المتخذة منذ جانفي 2020 خطوة استثنائية إلى الوراء.

الدرس الثالث: تجريم الناس والقمع الجنائي لسلوكهم هي أخطاء الصحة العمومية. لقد أظهر تاريخ المجابهة العالمية للإيدز كيف أن تجريم عدم الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية والتعرض له وانتقاله، والذي لا يزال موجودًا في أكثر من 80 دولة حول العالم، وتجريم العلاقات بين الأشخاص الشاذين جنسيا، الموجودة في أكثر من 60 دولة 9، أو سجن المرضى، وكذلك القمع الجنائي للانتهاكات والمحظورات المختلفة، ليست تمييزية فقط؛ لكنها تتعارض أيضًا مع أهداف الصحة العمومية. وينطبق الشيء نفسه على استخدام الاختبارات الإلزامية، التي عارضها المجتمع الدولي كتدبير تمييزي وغير متناسب. إن أي سياسة للتعرف على مرضى الإيدز وحصرهم، أو اقتفاء أثرهم، لم يجر اعتمادها أبدا من قبل عدد قليل من المتطرفين، وكذلك من قبل أي دولة للأسباب نفسها. فمن خلال جعل الجميع فاعلين بخصوص صحتهم، وضد ممارسات التجريم والتمييز، وعن طريق مساعدة ومرافقة المرضى، أصبحت مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية أكثر فعالية.

الدرس الرابع والأخير: التضامن والتعاون الدولي من بين أكثر الوسائل فعالية التي نملكها لمكافحة الأوبئة. وبالتالي، فإن جزءًا كبيرًا من النجاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية يعتمد على تبادل المعلومات والمعرفة والخبرة الفنية والتمويل بين البلدان والمنظمات غير الحكومية والأطباء والباحثين والخبراء وإداراتهم. إن تخفيض عدد الوفيات السنوية منذ عام 2010 إلى الثلث وهو ما يقرب من خمس عدد الإصابات الجديدة لم يكن ممكنا على الإطلاق بدون زخم مبادرات التضامن الدولية مثل الصندوق العالمي، أو التعاون الثنائي مثل PEPFAR10. وبالمثل، فإن تنفيذ كل أشكال تمويل التضامن وأجهزة التغطية الصحية الشاملة هو السبيل الوحيد للسماح بالوصول إلى الوقاية والرعاية لجميع المرضى وأسرهم، والسماح ببناء وتمويل بنى تحتية صحية ملائمة (مستشفيات، مستوصفات، إلخ.). إن هذا التضامن هو أكثر أهمية وفعالية في مكافحة الوباء على المستوى المحلي، وخاصة بالنسبة لأكثر الفئات ضعفاً، والأكثر فقراً، والأقل إدماجا، والأكثر بعداً عن العمل. .

من الواضح أن فيروس نقص المناعة البشرية ليس هو فيروس كورونا، لا من حيث الخطورة، ولا من حيث طرق الانتقال ولا من حيث التوقيت. ومع ذلك، فإن دروس المواجهة لأكبر وباء في العصر الحديث يمكن أن يساعدنا في رسم المواجهة للوباء الجديد الذي ضربنا في الأشهر القليلة الماضية، وعلى وجه الخصوص عدم الوقوع في الأخطاء التي أوصى بها حواريو الصحة العمومية القديمة، القاهرة والمتجاهلة للحريات العامة، كما هو الحال بشأن إرباك وتذعير الرأي العام أمام عودة متواضعة ولكن غير متوقعة، ومدروسة بشكل غير مسبوق، للموت.

ملاحظات

1. انظر، بالنسبة للولايات المتحدة، دراسة أجراها ألفريد دبليو كروسبي، من جامعة تكساس، وباء أمريكا المنسي، مطبعة جامعة كامبريدج، 2003.

2. الإنفلونزا الآسيوية وأنفلونزا هونغ كونغ (يعني “إنفلونزا ماو تسي تونغ”) قتل كل واحد منها، من 1 إلى 4 ملايين شخص في العالم، بما في ذلك 30.000 شخص في فرنسا، وهذا يعني ما يعادل نوبتين من الإنفلونزا الموسمية الحالية. اعتبارًا من تاريخ كتابة هذه المقالة، قتل كوفيد 19 ما يزيد قليلاً عن 225000 شخص في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك 24400 في فرنسا.

3. حول هذا الموضوع، انظر المقابلة مع باتريس بورديليس، مؤرخ أوبئة، في ليبراسيون، 11 أبريل 2020.

4 -أدى جائحة الإيدز، التي بدأت في أوائل الثمانينات، إلى إصابة أكثر من 75 مليون رجل وامرأة وطفل حتى الآن وقتل 32 مليون منهم في حوالي 40 عاما، أو ما يقرب من معدل الإنفلونزا الإسبانية، تاركة في أعقابها البؤس والضيق والدمار الاقتصادي والاجتماعي.

5 -قام جوناثان مان، مدير برنامج الإيدز في منظمة الصحة العالمية، بدور رئيسي في ذلك. جوناثان مان وآخرون، “الصحة وحقوق الإنسان”، مجلة الصحة وحقوق الإنسان، العدد 1، جامعة هارفارد، 1994.

6. انظر على سبيل المثال، جورج روزن، تاريخ الصحة العمومية، مطبعة جامعة جونز هوبكنز، 1993 (طبعة موسعة) أو روي بورتر، أعظم فائدة للبشرية: تاريخ طبي للبشرية، WW Norton & Company، 1997. C ‘ أمر جيد لأن الصحة العمومية ينظر إليها على انها قسرية في الأوقات العادية، لذا يكون من الصعب جدًا ، ألا تحظى بشعبية ، مكافحة الأوبئة الاجتماعية مثل التدخين وإدمان الكحول ، والتي تقتل 100000 شخص سنويًا في فرنسا.

7-لمزيد من التحليل للموضوع المتعلق بحقوق الإنسان، يمكن الرجوع إلى وثيقة أعدت برعاية برنامج الأمم المتحدة المشترك بخصوص فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مكافحة الإيدز: حقوق الإنسان في زمن كوفيد 19. دروس من فيروس نقص المناعة البشرية لاستجابة فعالة بقيادة المجتمع. 2020.

8. يتحدث الأمريكيون والبريطانيون أكثر عن “المجتمعات”.

9 -إلغاء تجريم العلاقات الجنسية بالتراضي بين المثليين في الصين في عام 1997، ثم بعد أكثر من عشرين عاما، قرار المحكمة العليا الهندية بعدم تجريم جميع العلاقات الجنسية بالتراضي بين شخصين بالغين، في عام 2019، شكلا مرحلتين رئيسيتين.

10 -وضع الرئيس جورج دبليو بوش في عام 2003 صندوق الرئيس للطوارئ للإغاثة من الإيدز، وهو الخطة العالمية للإغاثة من الإيدز في العالم، في الولايات المتحدة.

Santé et libertés publiques. Quatre leçons de la riposte face au sida

Par Nicolas Blavet, Mai 2020, Revue Rsprit

للمترجم أيضا:

الفيلسوف أدورنو: المضاد للحداثي

‏دقيقة واحدة مضت ترجمةفلاسفةمجلات 0

مرسلي لعرج مرسلي لعرج قسم علوم الاعلام والاتصال، جامعة وهران 1 أحمد بن بلة الجزائر من يكون ثيودور دبليو أدورنو Theodor W.Adorno ، الذي توفي عام 1969 في ألمانيا )خلال فترة الاحتجاجات الطلابية، والذي كان فكره يهدف إلى تغيير العالم من خلال نقد زيفه ومغالاطاته؟ كيف ميز الفن والثقافة؟ ما …أكمل القراءة »

تأمّلات من حياة تالفة (نصوص مختارة) – ثيودور أدورنو

‏4 أسابيع مضت ترجمةفلاسفةمجلات 0

ترجمة: علي محمود هذه النصوص لثيودور ادورنو ترجمها علي محمود واخذت من منصة معنى لتعميم الفائدة وابيها تعود حقوق النشر. مقدمة في كتابه “الحد الأدنى من الأخلاق” أو “تأملات من حياة تالفة”، يفصح ثيودور أدورنو عن أحاديثه الداخلية بشفافية. غير أن أحاديث أدورنو الداخلية ليست كأي تأملات عابرة. هي تشبه، …أكمل القراءة »

أدورنو وهيدغر: نحو تجاوز الأنطولوجيا الفينومنولوجية ؟ 

3 يوليو 2018 ترجمةمساهمات 0

بقلم/ الأستاذ الدكتور كمال بومنير لا شك أنّ الانتقادات الذي وجهها ثيودور أدورنو Theodor Adorno، أحد أبرز ممثلي الجيل الأول لمدرسة فرانكفورت، إلى الفيلسوف الألماني الكبير مارتن هيدغر Martin Heidegger تعد في نظر العديد من المتخصصين في الحقل الفلسفي الغربي المعاصر من أعمق الانتقادات وأكثرها راديكالية التي وُجهت لهذا الفيلسوف من …أكمل القراءة »

فكر تيودور أدورنو

10 أبريل 2017 عامة 0

خلدون النبواني حول استقبال فرنسا المتأخر لفكر تيودور أدورنو:   إننا إذ نختار فكرة “الحضور” بدلاً من فِكرة “التأثير” عنواناً لمقاربتنا هذه، فإننا نفعل ذلك بدواعي عدَّة قد تستدعي منّا بعض التوضيحات؛ فما نقصده ﺑ”الحضور” هنا هو محاولة إظهار التجلّي الشبحيّ لفكر أدورنو الذي “يسكن” hante نظرية السُّلطة عند ميشال فوكو …أكمل القراءة »

هارتموت روزا: علاقاتنا الناجحة والخائبة بالعالم

‏3 أيام مضت ترجمةفلاسفةمقالات 0

ترجمة: كمال بومنير النص: من المؤكد أنّ نوعيةَ الحياة الإنسانية (والعلاقات الاجتماعية) لا تقاس فقط بالموارد المتوفرة ولا بالخيارات المتاحة لدينا، بل على العكس من ذلك، يجب تقديرها من خلال دراسة نوعية العلاقة بالعالم التي تحكم هذه الحياة. والجدير بالذكر بهذا الصدد هو أنّ الفكرة، التي تُعتبر من نواحٍ عديدةٍ …أكمل القراءة »

لوك فيري: فيروس كورونا، مكسبٌ للكوكب؟

‏6 أيام مضت ترجمةتغطيةفلاسفة 0

ترجمة: كمال بومنير هذه هي الأطروحةُ التي يدافع عنها العديدُ من الايكولوجيين، لاسيما المناهضون منهم للنمو الاقتصادي، ومن تساورهم المخاوفُ بشأن انهيار كوكبنا، والعديد من المهتمين بدراسة مخاطر الدمار. لقد ابتكر الألمانُ منذ فترة طويلة كلمةً لتعيين هذا النوع من الابتهاج الناتج عن الشقاء عندما أثبتت الكوارثُ التي عمت كل …أكمل القراءة »

جان دوبوفيه: غايةُ الفنِ

‏7 أيام مضت ترجمةفلاسفةكتب 0

ترجمة وتقديم: كمال بومنير وُلد الرسّام الفرنسي جان دوبوفيه Jean Dubuffet عام 1901 بمدينة الهافرLe Havre بمقاطعة نورماندي Normandie بفرنسا. كان منذ طفولته محباً لفن الرسم، فالتحق بمدرسة الفنون الجميلة عام 1916، ثم سافر إلى باريس لدراسة هذا الفن بأكاديمية جوليان Julian . ولكنه اختار بعد ذلك أن يدرس الفن …أكمل القراءة »

صدر حديثا: نظرية الفعل التواصلي

‏أسبوع واحد مضت ترجمةتغطيةصدر حديثا 0

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب : نظرية الفعل التواصلي، للفيلسوف الألماني يورغن هبرماس:– المجلد الأول : عقلانية الفعل والعقلنة الاجتماعية.– المجلد الثاني : في نقد العقل الوظيفي. صدر عن سلسلة “ترجمان” في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب نظرية الفعل التواصلي في مجلدين، وهو ترجمة فتحي المسكيني …أكمل القراءة »

مارك هينيادي: من الاعتراف الى الحرية

10 مارس 2020 Non classé 0

هل مازال أكسيل هونيث Axel Honneth منتميا إلى مدرسة فرانكفورت ؟. مارك هينياديMark Hunyadi (1) ترجمة : محمد ازويتة تقديم يهدف هذا المقال إلى بيان أمرين :                                      ــ  الأول ، هو التحول المعرفي الذي طرأ على النظرية النقدية في ألمانيا . فبعد أن كان التمييز يتم بين مرحلتين  ــ …أكمل القراءة »

أزمات المجتمع الصناعي المتقدم: الجوكر كبطل جديد للمدينة

26 فبراير 2020 أخرىشاشةعامةنصوص 0

بقلم: فؤاد لعناني   إن المهمشين والمصحوبين بنوبات من الضحك غير المتزن يصيبون تلك الحياة القاتمة بجنون وفوضى مطلوبة من أجل خلخلة بنى الوضع القائم. ولعلنا ننظر إليهم نحن كحمقى، مكانهم أقرب مستشفى نفسي- عقلي، بينما يراهم الآخرون كأبطال خارقين يصيبون الواقع بالخراب والفوضى لكي يعيدوا لنا قلق السؤال ودهشة 

شاهد أيضاً

حركة الأجسام بين التفسير العلمي و اللاهوتي من منظور إسحاق نيوتن

يوسف الطاسي يوسف الطاسي* تقديم ترمي هذه المساهمة إلى إبراز الأسس والخلفيات المعرفية التي استند …